سادت حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن زواج المسيار بالمملكة، وذلك بعدما انتشر مقطع فيديو لأحد المواطنين السعوديين، حيث تحدث المواطن السعودي عن قيامه بافتتاح مكتب مختص لتوثيق عقود هذا النوع من الزواج، وذلك في مقابل رسوم رمزية، لتكشف مصادر صحفية عن عدم صحة هذه الأنباء المتداولة، حيث لا يوجد بأنظمة وزارة العدل اعتراف بهذا النوع من الزواج، كما لا يوجد أي مكاتب للزواج بدون رخص المأذون المعتمدة رسميا لدى المملكة.
حقيقة اعتماد زواج المسيار في المملكة
انتشرت مقاطع فيديو مختزلة، حيث ظهر فيها أحد المشاهير وهو يتحدث عن افتتاح مكاتب للزواج المسيار نظير رسوم رمزية، حيث تبين اختزال المقطع، وذلك لشد انتباه المتلقين وتشويقهم، كما أوضحت مصادر صحفية أن هذه الأنباء عارية من الصحة، ولكن الهدف من ذلك هو التحذير من الانجراف وراء دعوات الاعتراف بالمسيار، وكذلك التوعية بتحريم الدين الإسلامي لهذا الزواج.
تنازل المرأة عن حقوقها المدنية
- يوجد أوجه شبه بين هذا النوع من الزواج مع الزواج الرسمي، حيث يتفق كلاهما على اتفاق الرجل والمرأة.
- تتخلى المرأة عن بعض حقوقها المدنية، كحقها في المبيث وكذلك حقها في النفقة والسكن.
- يتم هذا الزواج غالبًا بشكل خفي، ويعارضه علماء الدين الإسلامي، وذلك لعدم استيفائه للشروط التي حددها الإسلام للزواج.
- أعتمدت صحيفة عكاظ على مصادر قضائية بالمملكة، حيث أكدت على اعتماده بأنظمة وزارة العدل.
- أشارت الصحيفة، إلى أنه لا يوجد مكاتب زواج دون رخص المأذونين المعتمدة رسميا.
- يعتمد نظام الأحوال الشخصية عقود الزواج ذات الشروط والأركان، التي تضمن حقوق المرأة والرجل.
- أكد المأذون الشرعي والمحامي السعودي “صالح مسفر الغامدي”، على ضرورة التوثيق لعقود الزواج.
- أوضح الغامدي، عدم وجود مسمى المسيمار بالشروط التي حددها الشرع للزواج، كما أشار إلى أن هذه التسميات بمثابة تنازلات من قبل المرأة.