صرح الأمير سلمان بن سلطان أمير منطقة المدينة المنورة عن اختيارها كأول مدينة صديقة للتوحد في الشرق الأوسط، حيث أكد أمير المنطقة بأهمية تهيئة المكان العام وتطوير البرامج المبادرات لجعل المدينة المنورة أكثر ملائمة لمتطلبات المصابين بطيف التوحد وأسرهم من أجل تحسين جودة حياة الأطفال وتحقيق الاندماج الفعال مع المجتمع السعودي.
المدينة المنورة صديقة للتوحد
تم الإعلان عن اختيار المدينة المنورة كمدينة صديقة للتوحد لأول مرة في الشرق الأوسط والرابعة على مستوى العالم وذلك بناءً على الاعتماد الدولي لمعايير التعليم المستمر، حيث أشاد السمو الأمير سليمان بن سلطان بأن جمعية المدينة للتوحد “تمكن” لها دور عظيم في التوسع ومنظومة الخدمات المقدمة للمستفيدين، من أجل تعزيز فرص التعلم والمهارات المعرفية لهم على مستوى المنطقة، والهدف من اعتمادها كمدينة صديقة لأصحاب طيف التوحد هو خلق بيئة داعمة إليهم في المجتمع السعودي.
مدينة صديقة للتوحد
وقعت اتفاقية بين رئيس مجلس الإدارة المهندس محمد بن ابراهيم عباس رئيس جمعية المدينة للتوحد “تمكن” وبين الرئيس التنفيذي السيد مايرون بنكومب البورد الأمريكى للاعتماد الدولي ومعايير التعليم المستمر، حيث من المقرر أن تضع المبادرة بعض الآليات من أجل متابعة وتقييم مدى التقدم المحقق وقياس تأثير المجتمع المحلي في المدينة المنورة، من خلال الاستبيانات واستطلاعات الرأي الدورية من أجل متابعة مؤشرات الاستجابة والرضا والتحسين والتطور بصورة فعالة ومستمرة.
جمعية المدينة للتوحد “تمكن”
استحدثت جمعية المدينة للتوحد من خدمات مركز الأمير فيصل بالمدينة المنورة في عام 2021 وبالتحديد في شهر ديسمبر، من أجل تقديم خدمات علاجية متكاملة بالمصابين بطيف التوحد وأقرانهم وتقديم التدريب المستمر للأسر والعائلات وتأهيلهم بشكل مستمر لاستكمال الخطة العلاجية للأطفال، إلى جانب إنشاء مركز تمكن بمحافظة ينبع في نهاية العام الماضي، والذي يعتبر أكبر مركز رعاه مصابين طيف التوحد على مستوى السعودية.