تأتي على الأمة الإسلامية بعد أيام قليلة ذكرى عطرة وهي ليلة عاشوراء، الليلة التي نجى فيها الله سبحانه وتعالى سيظنا يونس عليه السلام من ظلمات بطن الحوت في معجزة الهية بقيت وسوف تظل تبرهن على أن الله لا ينسى عباده المؤمنين الصابرين، لذا يستحب في هذه المناسبة الإكثار من الدعاء وطلب العون المدد.
أدعية يوم عاشوراء مكتوبة
الدعاء في كل مكان وزمان من سمات عباد الله المؤمنين المحتسبين، ومع ذلك هناك أوقات يستحب أن يكثر المؤمن فيها من الدعاء لعل يكون فيها ساعة استجابة، الأول من بعد صلاة العصر وحتى غروب الشمس، الثاني بعد الفروغ من صلاة الفجر إلى شروق الشمس، ومن الأدعية المأثورة المستحب ترديدها في هذا اليوم هي:
اللهم يا كاشف الهم ومفرح الكرب، ويا مخرج ذو النون من ظلمات بطن الحوت ويا سامع دعوة موسى وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فرج كربي وأزل همي.
يا رحمن الدنيا ورحيمها اقض عنا الدين وامدد عمرنا في طاعتك ورضاك.
اللهم لقد جاء عبدك المسيء إلى بابي طالب عفوك ومغفرتك توفني مسلما والحقني بالصالحين.
أدعية مستجابة يوم عاشوراء
عندما كان سيدنا بونس في بطن الحوت لم يقنط قط من رحمة الله وكان يسبح الله ويستغفره، ودعاء يوم عاشوراء المذكور عن لسان سيدنا يونس وذكر في القرأن الكريم قوله “لا إله ألا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”
وهناك أيضا بعد الأدعية التي يتقرب بها العبد لربه في هذا اليوم منها.
- سبحان والحمد الله استغفر الله وأتوب إليه.
- اللهم يا محسن تجاوز عني واعفوا عني وتقبل توبتي.
ما يستحب القيام به في مثل هذا اليوم الصيام والصلاة والدعاء هي العبادات التي يتقرب بها العبد من ربه، فقد سن عن نبينا الكريم فضل صيام هذا اليوم، ودعاء يوم عاشوراء من الأدعية المستجابة، ويستحب في هذا اليوم الإكثار من التسبيح والاستغفار.
تعليقات