يوم عاشوراء 2024 المغرب يعتبر من أهم المظاهر الدينية التي يتم الاحتفال بها، حيث يقوم المسلمون بالاحتفال والقيام بالعديد من الأنشطة المختلفة، خاصةً وأن هذه المناسبة توافق ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن على رضي الله عنه في معركة كربلاء، ويشمل يوم عاشوراء 2024 المغرب عدد من الطقوس المشهورة والاحتفالات التي تعكس عادات وتقاليد البلاد وتراثهم الثقافي والتاريخي في الاحتفال بيوم عاشوراء، لذا يبحث العديد من المواطنين عن موعد يوم عاشوراء للتجهيز للاحتفال.
يوم عاشوراء 2024 المغرب
ينتظر الملايين من المسلمين حول العالم وتحديدًا في المغرب 1446 موعد يوم عاشوراء، والذي يتم تحديده وفق رؤية الهلال وذلك خلال الأيام القليلة القادمة، حيث يتم الإعلان عن ولادة الهلال وبداية شهر محرم للعام الهجري الجديد 1446.
وفي حال ولادة هلال شهر محرم للعام الهجري الجديد ومن المقرر أن يكون يوم عاشوراء هو يوم الاثنين القادم الموافق 15 من شهر يوليو 2024.
ويقوم المسلمين في المغرب بالعديد من الاحتفالات والطقوس المميزة وفق عاداتهم وتقاليدهم العريقة، كما أنهم في هذا اليوم يعملون على تجديد العهد والوفاء بالتراث الديني والتاريخي لدولة المغرب.
طقوس الاحتفال بيوم عاشوراء في المغرب 1446
تحتفل دولة المغرب في بداية العام الهجري الجديد بيوم عاشوراء الذي يوافق يوم 10 محرم بالقيام بمجموعة من الطقوس والأنشطة المختلفة المتميزة التي يشتهر بها الشعب المغربي والتي تظهر تقاليده وعاداته المميزة ومن أبرز طقوس الاحتفال بهذا اليوم ما يلي:
- يبدأ الاحتفال بيوم عاشوراء في المغرب بصلاة المغرب والقيام بالذكر.
- والأدعية في العديد من المساجد والزوايا في جميع أنحاء البلاد والمحافظات المختلفة.
- كما يصوم المسلمون يوم عاشوراء اتباعاً لسنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي صام هذا اليوم وشجع على صيامه.
- إحياء ذكرى عاشوراء: يتم في بعض المناطق قراءة قصص تاريخية تتعلق بمعركة كربلاء واستشهاد الإمام الحسين (عليه السلام).
- الاحتفالات الشعبية: يتجمع الأطفال في الأحياء ويقومون باللعب بالألعاب النارية والطبل، ويغنون أهازيج خاصة بعاشوراء.
- التبرعات والصدقات: يتم توزيع الطعام والحلويات على الجيران والأقارب، وكذلك تقديم الصدقات للفقراء.
- الأطعمة التقليدية: يتم إعداد أطعمة خاصة بهذه المناسبة مثل “التريد” و”الكسكس” بالإضافة إلى حلويات مثل “السلو” و”الشباكية”.
- الحناء: تقوم النساء برسم الحناء على أيديهن وأيدي الأطفال، وهي من العادات المتبعة في هذه المناسبة.
- تختلف مظاهر الاحتفال من منطقة لأخرى في المغرب، ولكنها جميعها تعكس أهمية هذا اليوم في الذاكرة الثقافية والدينية للمغاربة.