صرح مركز تنمية الغطاء النباتي، بقيمة غرامة استزراع النباتات الغازية في المملكة، حيص تصل قيمة الغرامة إلى 10 آلاف ريال وذلك عن كل شجيرة أو شجرة، يقوم أي شخص باستزراعها من أنواع النباتات الغازية، وذلك لأن الحفاظ على البيئة يعد من أولويات المملكة، لذلك يحرص المركز الوطني للغطاء النباتي ومواجهة التصحر، في تعديل الإجراءات القوانين للحد من أي مخالفات للاستزراع، وكان من أبرز هذه الإجراءات القانونية، هو فرض غرامة مالية كبيرة للمخالفين.
قيمة الغرامة المالية لمخالفة استزراع النباتات الغازية
تهدف قوانين مركز الغطاء النباتي، إلى حماية البيئة والغطاء النباتي، وكذلك مراقبة مواقع الغطاء النباتي، وكذلك متابعة سير مشروعات التشجير وتطوير الغطاء النباتي في الحدائق والمنتزهات الوطنية، وذلك لما يسببه الاستزراع من أضرار بالتربة، حيث يتسبب في تأكلها ويؤثر سلبيًا على المحاصيل، كما يعتقد بانتقال الأنواع الغازية من مكان لآخر، بسبب الطيور المهاجرة، مثلما يحدث مع أشجار التبغ الكاذب.
خطورة النبتة الغازية
تؤدي لعدد من المخاوف البيئية بالمملكة وحول العالم، كما أنها قد تكون سببًا في حدوث تغييرات بيئية ذات آثار سلبية، وتتمثل خطورتها فيما يلي:
- تدهور البيئة الطبيعية، حيث تحل محل النباتات الأصلية، مما يؤدي لتدهور التنوع الحيوي وتدمير النظام البيئي.
- استنزاف الموارد الطبيعية كالتربة والماء، كما تؤثر على الغابات الطبيعية، وذلك لأنها تتسبب في قلة انتاجيتها، كما تقلل التنوع البيولوجي.
- نقل الأمراض للأشجار والمحاصيل الأخرى، لذلك فهي تهدد الأمن الغذائي.
- احتوائها على السموم التي تمثل خطورة على البيئة والصحة العامة، كما أنها تمثل تهديدًا لصحة الإنسان والحيوان.
- حاجتها إلى تكاليف باهظة لإزالتها والسيطرة عليها، لذلك تمثل عبء اقتصادي.
الموطن الأصلي لنبتة التبغ الكاذب
- يعود موطن نبتة التبغ الكاذب الأصلي إلى أمريكا الجنوبية، حيث أنها تستعمر الأراضي التي تقع جوانب الطرق والأراضي المهملة.
- تتميز هذه النبات بأنها ذات قدرة هائلة على التعافي من الجفاف، كما أنها تنتج أعداد ضخمة من البذور، التي تنتقل بسهولة مع الطيور المهاجرة أو مع الرياح أو مياه الفيضانات والسيول.