ابيضاض الدم النقوي الحاد… رغم العلاج قد يعود ثانية 

شُخصت السيدة الأولى بمرض ابيضاض النقوي الحاد (AML)، ما طبيعة المرض هل هو سرطان في الدم كما يتردد، وما هي طرق الوقاية منه وما هي مبادئ الأعراض التي تظهر على المصاب بهذا المرض، وهل له علاج، وما هو التحليل العلمي الذي استند عليه المختصين لتشخيص المرض، كل هذا سوف نوضحه لكم في هذا المقال.

ابيضاض الدم النقوي الحاد

الابيضاض النقوي الحاد (AML)، او ما يطلق عليه اللوكيميا النخاعية الحادة، هو  أحد أنواع سرطان الدم ونخاع العظم، يجتاح هذا المرض الأنسجة المسؤولة عن إنتاج الدم في الجسم، إضافة إلى نخاع العظم والجهاز اللمفي، يتطور سريعا وينتشر بالجسم لذا يتطلب البدء الفوري لإعطاء فرص للمريض بالتعافي وذلك يضمن التعافي، لكن الخبر السئ أن المرض قد يعاود الظهور حتى لو انهيت رحلة العلاج بشكل كامل.

أعراض ابيضاض الدم النقوى

هناك مجموعة من الأعراض التي إذا ظهرت على الأشخاص فبنسبة كبيرة يكون هناك شك بإصابتهم بهذا المرض، وتتمثل هذه الأعراض في الآتي: 

– الحمى.

– ألم العظام.

– الخمول والتعب.

– ضيق النفس.

– الجلد الشاحب.

– حالات العدوى المتكررة.

– سهولة الإصابة بكدمات.

– نزيف غير عادي، مثل نزيف الأنف المتكرر ونزيف اللثة.

خطوات نحو التعافي

أول تلك الخطوات من أجل العتافي من هذا المرض، وتقليل ظهور أعراضه هي زراعة خلايا جذعية أو زراعة نخاع العظم، بهدف انتاج خلايا دموية سليمة بعدها يلاحظ على المريض انخفاض وتراجع أعراض المرض تدريجيا.

تفسير المرض علميا بواسطة المختصين 

يؤثر الابيضاض النقوى الحاد على خلايا الدم البيضاء، التي تتطور بشكل غير طبيعي داخل نخاع العظم، حيث يحدث المرض عندما تتعرض خلايا نخاع العظم لتغيرات جينية تؤدي إلى نموها وانقسامها بشكل غير منضبط، مما ينتج خلايا غير ناضجة تُعرف بالأرومات النقوية، هذه الخلايا الشاذة تعجز عن أداء وظائفها الطبيعية وتتسبب في مزاحمة الخلايا السليمة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *