فضل سورة الكهف يوم الجمعة والوقت الذي يستحب التلاوة فيه

يستحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة 1445هـ، حيث ورد في فضل هذه السورة أن رسول الله، كان يحثنا على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، وذلك لأن من يقرأها يسطع من تحت قدميه النور ليصل عنان السماء يوم القيامة، كما يغفر الله لقارئها ما بين الجمعتين، كما تعصم قارئها أيضًا من فتنة المسيح الدجال.

الوقت المستحب لـ قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

أشار مستشار مفتي جمهورية مصر العربية “دكتور مجدي عاشور”، أنه من الجائز قراءة سورة الكهف خلال ليلة الجمعة ويومها، ولكن اختلف الفقهاء في تحديد أفضل الأوقات المستحب القراءة فيها، حيث ذهب فقهاء الشافعية إلى أن أفضل الأوقات هو قبل طلوع شمس الجمعة، كما ذهب فقهاء آخرين إلى أن أفضل الوقت هو ما بعد العصر، وقال آخرين: أنه مستحب قراءتها بعد الانتهاء من صلاة الجمعة، كما أكد الإمام الشافعي على أنه مستحب قراءتها ليلًا ونهارًا، ولم يذكر عدد معين لقراءتها، ولكن في حال قراءتها مرة واحدة فقط فالأفضل قراءتها نهارًا.

فضل قراءتها يوم الجمعة

  • ذهب بعض العلماء، إلى استحباب قراءة الكف بدءًا من غروب شمس الخميس حتى غروب شمس يوم الجمعة.
  • أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن قراءة هذه السورة قبل صلاة الجمعة، فإن ذلك من الأوقات المستحبة.
  • يعد من فضل قراءتها في هذا اليوم، أنها تبعث النور الذي يهدي قارئها، كما تقيه من الوقوع في المعاصي.
  • ترشيد العبد لما فيه خير له، كما تبعده عن الشرور.
  • تقي العبد المسلم من شر فتنة المسيح الدجال.
  • يمكن للعبد أن يقرأها بنية سعة الرزق والكسب بالحلال، كما أنها تقي العبد من صور فتن الدنيا، مثل فتنة المال.
  • أفاد حديث نبوي، أن قراءة هذه السورة تعصم قارئها لمدة ثمانية أيام من الفتن، وإن خرج المسيح الدجال فهو معصوم منه.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *