يعد لقب نادي التحكيم مصطلحًا يُستخدم في عالم كرة القدم لوصف الفريق الذي يُشتبه في أنه يحظى بتفضيلات من الحكام خلال المباريات. يتم توجيه هذا اللقب عادةً من قبل جماهير الفرق المنافسة والصحفيين لتسليط الضوء على أي تحيز قد يحدث في الحكم خلال المباريات، وتحمل أندية التحكيم هذا اللقب نتيجة للاعتقاد بأنها تستفيد من بعض الأخطاء التحكيمية التي تحدث لصالحها، ويتم ذلك على حساب الفرق المنافسة. يتمتع متابعو كرة القدم في الوطن العربي والعالم بشغف كبير ويتابعون مباريات الدوريات العربية والعالمية بشكل يومي، وعند حدوث أي أخطاء تحكيمية تشكل جدلاً، يثير ذلك استفسارات رياضية حول نزاهة الحكام ومدى تأثيرها على نتيجة المباريات.
نادي التحكيم
يعكس لقب نادي التحكيم الاعتقاد الشائع بين جماهير كرة القدم بأن بعض الأندية تتلقى معاملة محسنة من قِبل الحكام، مما يؤثر على نزاهة المباريات. يتم استخدام هذا اللقب في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الوطن العربي وأوروبا، حيث يُعتقد أن بعض الأندية تحظى بتفضيلات من الحكام، وعلى سبيل المثال، يُعتبر نادي الهلال السعودي من بين الأندية التي يُطلق عليها هذا في الوطن العربي، بينما يُعتقد أن ريال مدريد هو النادي الذي يتمتع بهذا اللقب في أوروبا، خاصةً في إسبانيا. يُعزى ذلك إلى الاعتقاد الشائع بأن ريال مدريد يتمتع بعلاقات واسعة مع مسؤولي نظام التحكيم في مختلف البلدان، مما يجعله يستفيد من الأخطاء التحكيمية لصالحه.
نادي التحكيم فى القارة العجوز وانجلترا
في إيطاليا، يُمنح اللقب لنادي يوفنتوس بناءً على اعتقاد بعض المشجعين أنه يتلقى معاملة محسنة من الحكام في الدوري الإيطالي، مما يثير اتهامات بتحيز الحكام لصالحه. يُشار إلى أن هذه الاتهامات تتجاوز إطار الدوري الإيطالي وتطال البطولات الأوروبية التي يشارك فيها يوفنتوس.
وأما في الدوري الإنجليزي، فقد تم منح اللقب لنادي مانشستر سيتي، وذلك بسبب شدة قوته وهيمنته على الدوري في فترة التسعينيات، حيث يُعتقد بوجود تفضيلات لصالحه في بعض القرارات التحكيمية. يرى مشجعو الأندية المنافسة مثل ليفربول وآرسنال ومانشستر يونايتد أن مانشستر سيتي استفاد بشكل كبير من قرارات الحكام.
حيث تثير هذه الاتهامات الجدل والخلافات بين جماهير الأندية المنافسة، حيث يتباين الرأي بين من يُؤيد هذه الافتراضات ومن يُنفيها، ويُعزى ذلك غالبًا إلى الانتماءات الكروية والمفضلات الشخصية.