أعلنت الوكالة الأمريكية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي والجمعية الفلكية بجدة عن عاصفة شمسية تضرب الارض بشدة وهذا الأشد منذ أكثر من عشرون عاما وأنارت بأشعتها العديد من بلدان العالم وجاءت تلك العاصفة نتيجة سلسلة من الانبعاثات الكتلية الإكليلية من الشمس إلى كوكب الأرض، فما هي التأثيرات الضارة لتلك الانبعاثات؟ ومنا هي التوقعات الخاصة من قبل الجهات المعنية بنهايتها؟ من خلال سطورنا التالية سوف نوافيكم بكافة التفاصيل الخاصة بهذا الأمر.
عاصفة شمسية تضرب الارض
أمس الجمعة العاشر من شهر مايو 2024 الثالث من ذو القعدة لعام 1445وفي تمام الساعة الـــ 4:30 ضربت الأرض بعاصفة شمسية لم تشهد قوتها منذ عام 2003 حيث ظهر الشفق القطبي في أقصى جنوب القطب الشمالي وهذا ما تم الإعلان عنه من قبل NOAA الوكالة الأمريكية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي كما تم التصريح من علماء الأرصاد الجوية أن تلك العاصفة من المستوى الخامس وتم انحسارها حاليا في المستوى الثالث ومن المتوقع وصول المزيد من الانبعاثات الإكليلية إلى مجال الأرض المغناطيسي مع يعطي فرصة في بعض العواصف الجيومغناطيسية ما بين شديدة ومتطرفة ومن المتوقع أن يستمر هذا النشاط إلى نهاية الأسبوع الحالي وهناك الكثير من التأثيرات السلبية لتلك الانبعاثات ألا وهي:
- التأثير على شبكات الطاقة والمركبات الفضائية.
كما يتم التأثير السلبي على أنظمة الاتصالات والشبكات الإلكترونية. - تتأثر كافة التقنيات ذو التردد العالي المسئولة عن الملاحة والتي تعمل بالأقمار الصناعية.
- .الإضرار بمحولات الكهرباء ذات الضغط العالي مع احتمالية انقطاع التيار.
- مع وجود توقعات خاصة بالخطوط الجوية والطيارين.
- أخطاء في أجهزة تحديد المواقع GPS.
ما هي العاصفة الشمسية المغناطيسية
العاصفة الشمسية ما هي إلا انفجارات في الشمس تعمل على إرسال الطاقة وبعض الجسيمات بسرعة مذهلة إلى الفضاء مع الارتباط بالعواصف المغناطيسية مع الإضاءة التي تكون على بعض الأماكن في وقت مبكر، وكل عدد من السنوات قدر بـــ 11 عاما تمر الشمس بنشاط ما بين منخفض وعالي والذي يرتبط بكمية البقع الموجودة على سطحها وبمخزون الطاقة المخزنة في الغلاف الجوي ويتم الدفع بالحقول المغناطيسية التي تصل إلى أكبر من حجم كوكب الأرض وترتبط بالانبعاثات الكتلية CMEs.