حقيقة “انفجار” بئر حاء في المسجد النبوي الشريف.. شؤون المسجد توضح 

حرصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على توضيح حقيقة حدوث انفجار في بئر حاء في المسجد النبوي الشريف، وذلك بعدما انتشرت خلال الساعات الماضية أخبار ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر خروج نافورة من الماء في أحد ساحات المسجد، مع ادعاءات بحدوث “انفجار” لبئر حاء.

حقيقة انفجار بئر حاء في المسجد النبوي

نفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في بيان رسمي حدوث أي انفجار، وأكدت أن ما حدث هو خروج ماء من بئر حاء نتيجة عوامل طبيعية، وهي من الآبار التاريخية الموجودة داخل المسجد منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

في حين ذكرت وكالة الأنباء السعودية في خبر رسمي أن خروج الماء من البئر ناتج عن ارتفاع منسوب المياه الجوفية أحيانًا وتدفع الماء للخروج من البئر، وتمت السيطرة على الوضع بشكل سريع من قبل السلطات المختصة في المسجد، ولم تقع أي إصابات أو أضرار.

ما هي بئر حاء؟

بئر حاء هي إحدى آبار المدينة المنورة، سميت بهذا الاسم لأن حرف “حاء” كان مكتوبًا على حجرها، وهذه أهم المعلومات عنها:

  • كانت هذه البئر مملوكة للصحابي الجليل أبو طلحة الأنصاري، وكان يعتبرها من أحب أمواله إليه.
  • عندما نزلت الآية الكريمة “لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون” [آل عمران: 92]، تصدق أبو طلحة ببئر حاء في سبيل الله تعالى.
  • كان النبي صلى الله عليه وسلم يزورها بشكل متكرر ويشرب من مائها العذب.
  • بينما تم ضم البئر إلى المسجد خلال توسعة الحرم النبوي، وتقع حاليًا في الجهة الشمالية من المسجد، بالقرب من باب الملك فهد.
  • يرمز وجود هذا البئر إلى الكرم والجود والتصدق، وهي صفات كان يتمتع بها الصحابي الجليل أبو طلحة الأنصاري.
  • كما كانت مصدرًا هامًا للمياه لأهالي المدينة المنورة في الماضي.
  • تميز ماء بئر حاء بطعمه اللذيذ وخصائصه الصحية.
  • كذلك لا تزال بئر حاء موجودة داخل المسجد النبوي الشريف، لكن لا يمكن الوصول إليها حاليًا من قبل الزوار.
  • كما تم وضع علامة مميزة على موقع بئر حاء داخل المسجد، حيث توجد ثلاث دوائر رخامية بين العمودين الثاني والثالث من الرواق الشامي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *